إني امرؤ لا أقيل الخصم عثرته ... عند الأمير إذا ما خصمه ظلعا
ينير وجهي إذا جد الخصام بنا ... ووجه خصمي تراه الدهر ملتمعا «٤»
وأنشد:
تراه بنصري في الحفيظة واثقا ... وإن صدّ عني العين منه وحاجبه
وإن خطرت أيدي الكماة وجدتني ... نصورا إذا ما استيبس الريق عاصبه
عاصبه: يابسه، يعتصم به حتى يتم كلامه. الكماة: جمع كميّ، والكميّ الرجل المتكمّي بالسلاح، يعني المتكفر به المتستر. ويقال كمى الرجل شهادته يكميها، إذا كتمها وسترها. وقال ابن أحمر وذكر الريق والاعتصام به:
هذا الثناء وأجدر أن أصاحبه ... وقد يدوّم ريق الطامع الأمل