للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأكرم نفسي عن مناكح جمة ... ويقصر مالي أن أنال الغواليا

وقال الآخر:

وإذا العبد أغلق الباب دوني ... لم يحرّم عليّ متن الطريق

وقال الخليع العطاردي: كنا بالبادية إذ نشأ عارض وما في السماء قزعة «١» معلّقة، وجاء السيل فاكتسح أبياتا من بني سعد، فقلت:

فرحنا بوسميّ تألق ودقه ... عشاء فأبكانا صباحا فأسرعا «٢»

له طلّة كأن ريّق وبلها ... عجاجة صيف أو دخان ترفعا «٣»

فكان على قوم سلاما ونعمة ... وألحق عادا آخرين وتبّعا

وقال أبو عطاء السندي، لعبيد الله بن العباس الكندي:

قل لعبيد الله لو كان جعفر ... هو الحي لم يبرح وأنت قتيل

إلى معشر أردوا أخاك واكفروا ... أباك فماذا بعد ذاك تقول

فقال عبيد الله: أقول عض أبو عطاء ببظر أمه! فغلب عليه.

قال أبو عبيدة: قال أبو البصير، في أبي رهم السدوسيّ، وكان يلي الأعمال لأبي جعفر:

رأيت أبا رهم يقرّب منجحا ... غلام أبي بشر ويقصي أبا بشر

فقلت ليحيى كيف قرب منجحا ... فقال: له أير يزيد على شبر

[[بعض محتويات الجزء الثاني]]

وقال أبو عثمان «٤» : وقد طعنت الشعوبية على أخذ العرب في خطبها

<<  <  ج: ص:  >  >>