إنسان سيفه، وهو يرى مكان أنصاره، وإن نكثنا بهم نكثوا بنا، ولا ندري أعلينا تكون أم لنا، ولأن تكوني بنت عم أمير المؤمنين خير من أن تكوني امرأة من عرض المسلمين.
وقالت عائشة إبنة عثمان في أبان بن سعيد بن العاصي حين خطبها، وكان نزل بأيلة «١» وترك المدينة:
نزلت ببيت الضبّ لا أنت ضائر ... عدوا ولا مستنفعا أنت نافع
أبو الحسن قال: قال سلامة بن روح الجذامي، لعمرو بن العاص: أنه كان بينكم وبين العرب باب فكسرتموه، فما حملكم على ذلك؟ قال: أردنا أن نخرج الحق من جفير «٢» الباطل.
قدم ببيعة علي إلى الكوفة يزيد بن عاصم المحاربي، فبايع أبو موسى، فقال عمار لعلي: والله لينقضن عهده، وليحلن عقده، وليقرن جهده، وليسلمن جنده.
وقال عليّ في رواية الشعبي: حملت إليكم درّة عمر لأضربكم بها لتنتهوا فأبيتم، حتى اتخذت الخيزرانة فلم تنتهوا. وقد أرى الذي تريدون: السيف.
وإني لا أصلحكم بفسادي.
[[مقطعات شعرية]]
كانت العادة في كتاب الحيوان أن أجعل في كل مصحف من مصاحفها عشر ورقات من مقطّعات الأعراب، ونوادر الأشعار، لما ذكرت عجبك بذلك، فأحببت أن يكون حظ هذا الكتاب في ذلك أوفر إن شاء الله.