للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الهيثم: يمين لا يحلف بها الأعرابي أبدا: أن يقول لا أود لك الله صادرا ولا أصدر لك واردا، ولا حططت رحلك، ولا خلعت نعلك.

وقال آخر:

علق الفؤاد بريّق «١» الجهل ... وابرّ واستعصى على الأهل

وصبا وقد شابت مفارقه ... سفها وكيف صبابة الكهل

أدركت معتصري «٢» وأدركني ... حلمي ويسّر قائدي نعلي

[[إختلاف الأزياء]]

قال ابن عباس رحمه الله في تعظيم شأن عصا موسى عليه السلام:

«الدابة ينشق عنها الصفا، معها عصا موسى، وخاتم سليمان، تمسح المؤمن بالعصا وتختم الكافر بالخاتم» .

وجعل الله تبارك وتعالى أكبر آداب النبي عليه السلام في السّواك، وحضّ عليه صلّى الله عليه وسلّم. والمسواك ألا يكون إلا عصا.

وقال أبو الوجيه: قضبان المساويك البشام، والضّرو «٣» ، والعتم «٤» والأراك، والعرجون، والجريد، والإسحل.

وقد يلبس الناس الخفاف والقلانس في الصيف كما يلبسونها في الشتاء، إذا دخلوا على الخلفاء وعلى الأمراء، وعلى السادة والعظماء، لأن ذلك أشبه بالإحتفال، وبالتعظيم والإجلال، وأبعد من التبذل والإسترسال، وأجدر أن يفصلوا بين مواضع أنسهم في منازلهم ومواضع إنقباضهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>