ما وقاني الخفي وبلّغني الحا ... جة منها، فإنني لا أبالي
وقال خلف الأحمر:
سقى حجاجنا نوء الثريا ... على ما كان من مطل وبخل
هم جمعوا النعال فأحرزوها ... وسدوا دونها بابا بقفل
إذا أهديت فاكهة وشاة ... وعشر دجائج بعثوا بنعل
ومسواكين طولهما ذراع ... وعشر من رديّ المقل خشل «١»
فإن أهديت ذاك ليحملوني ... على نعل فدقّ الله رجلي
وقال كثير:
كأن ابن ليلى حين يبدو فينجلي ... سجوف الخباء عن مهيب مشمّت
مقارب خطو لا يغير نعله ... رهيف الشراك سهلة المتسمت
إذا طرحت لم تطّب الكلب ريحها ... وإن وضعت في مجلس القوم شمت
وقال بشار:
إذا وضعت في مجلس القوم نعلها ... تضوّع مسكا ما أصابت وعنبرا
ولما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لصعصعة بن صوحان في المنذر بن الجارود ما قال: قال صعصعة: «لئن قلت ذاك يا أمير المؤمنين أنه لنظّار في عطفيه، تفّال في شراكيه، تعجبه جمرة برديه» .
وذم رجل ابن التوأم فقال:«رأيته مشحّم النعل، درن الجورب، مغضّن الخفّ، دقيق الجربان «٢» » .