للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو سعيد المؤدب، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت:

«سلوا ربكم حتى الشسع «١» ، فإنه إن لم ييسره لم يتيسر» .

سحيم، عن طاوس قال: يكفي من الدنيا ما يكفي العجين من الملح.

قال: سأل رجل رجلا حاجة، فقال المسؤول: إذهب بسلام. فقال السائل: قد أنصفنا من ردنا إلى الله في حوائجنا.

مجالد عن الشعبي قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «اللهم أذهب ملك غسان، وضع مهور كندة» .

قال عمر بن الخطاب: «لكل شيء رأس، ورأس المعروف تعجيله» .

[[أصل العرب ولغتهم]]

القول في إنطاق الله عز وجل اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام، بالعربية المبينة على غير التلقين والتمرين، وعلى غير التدريب والتدريج، وكيف صار عربيا أعجميّ الأبوين.

وأول من عليه أن يقرّ بهذا القحطاني، فإنه لا بد من أن يكون له أب كان أول عربي من جميع بني آدم صلّى الله عليه وسلّم. ولو لم يكن ذلك كذلك وكان لا يكون عربيا حتى يكون أبوه عربيا وكذلك أبوه وكذلك جده كان ذلك موجبا لأن يكون نوح صلّى الله عليه وسلّم عربيا، وكذلك آدم صلّى الله عليه وسلّم.

قال أبو عبيدة: حدثنا مسمع بن عبد الملك عن أبي جعفر محمد بن علي ابن الحسين عن آبائه قال: أول من فتق لسانه بالعربية المبينة اسماعيل، وهو ابن أربع عشرة سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>