للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان يقول: اعوذ بك من التعب والتعدر، والخيبة وسوء المنقلب.

اللهم من أرادني بخير فيسّر لي خيره، ومن أرادني بشرّ فاكفني شره. اللهم إني أسألك خصب الرّحل «١» ، وصلاح الأهل.

وكان عيسى بن أبي المدور يقول:

أعوذ بك من القلة والذلة، ومن الإهانة والمهنة، والإخفاق والوحدة.

وأعوذ بك من الحيرة وقلة الحيلة، وأعوذ بك من جهد البلاء، وشماتة الأعداء.

محمد بن عبد الله «٢» قال: قال عمر بن الخطاب رحمه الله: من أعطى الدعاء لم يحرم الإجابة. قال الله: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

. ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة، لقوله عز وجل: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ.

ومن أعطي الإستغفار لم يحرم القبول، لقوله عز وجل: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

وقال عمر بن الخطاب رحمه الله: كونوا أوعية الكتاب، وينابيع العلم، وسلوا الله رزق يوم بيوم.

وروى محمد بن علي عن آبائه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «إذا سألتم الله فسلوه بباطن الكفين، وإذا استعذتموه فاستعيذوه بظاهرهما» .

وقال آخر: اللهم إني أعوذ بك من بطر الغنى وذلة الفقر.

<<  <  ج: ص:  >  >>