وكان يقول: اعوذ بك من التعب والتعدر، والخيبة وسوء المنقلب.
اللهم من أرادني بخير فيسّر لي خيره، ومن أرادني بشرّ فاكفني شره. اللهم إني أسألك خصب الرّحل «١» ، وصلاح الأهل.
وكان عيسى بن أبي المدور يقول:
أعوذ بك من القلة والذلة، ومن الإهانة والمهنة، والإخفاق والوحدة.
وأعوذ بك من الحيرة وقلة الحيلة، وأعوذ بك من جهد البلاء، وشماتة الأعداء.
محمد بن عبد الله «٢» قال: قال عمر بن الخطاب رحمه الله: من أعطى الدعاء لم يحرم الإجابة. قال الله: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
. ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة، لقوله عز وجل: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ.
ومن أعطي الإستغفار لم يحرم القبول، لقوله عز وجل: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
وقال عمر بن الخطاب رحمه الله: كونوا أوعية الكتاب، وينابيع العلم، وسلوا الله رزق يوم بيوم.
وروى محمد بن علي عن آبائه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «إذا سألتم الله فسلوه بباطن الكفين، وإذا استعذتموه فاستعيذوه بظاهرهما» .
وقال آخر: اللهم إني أعوذ بك من بطر الغنى وذلة الفقر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute