للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب من الكلام المحذوف ثم نرجع بعد ذلك إلى الكلام الأول:]

هشيم، عن يونس، عن الحسن يرفعه، إن المهاجرين قالوا: يا رسول الله إن الأنصار قد فضلونا بأنهم آووا ونصروا، وفعلوا وفعلوا. قال النبي عليه السلام: أتعرفون ذلك لهم؟ قالوا: نعم. قال: «فإن ذاك» . ليس في الحديث غير هذا. يريد: أن ذاك شكر ومكافأة.

قال: وكلم رجل من قيس عمر بن عبد العزيز في حاجة، وجعل يمت بقرابة، فقال عمر: «فإن ذاك» . ثم ذكر حاجته فقال: «لعل ذاك» . لم يزده على أن قال: فإن ذاك، ولعل ذاك. أي أن ذلك كما قلت، ولعل حاجتك تقضي.

وقال عبد الله بن قيس:

بكرت عليّ عواذلي ... يلحينني وألومهنّه

ويقلن شيب قد علا ... ك وقد كبرت فقلت إنه

<<  <  ج: ص:  >  >>