[باب من الكلام المحذوف ثم نرجع بعد ذلك إلى الكلام الأول:]
هشيم، عن يونس، عن الحسن يرفعه، إن المهاجرين قالوا: يا رسول الله إن الأنصار قد فضلونا بأنهم آووا ونصروا، وفعلوا وفعلوا. قال النبي عليه السلام: أتعرفون ذلك لهم؟ قالوا: نعم. قال:«فإن ذاك» . ليس في الحديث غير هذا. يريد: أن ذاك شكر ومكافأة.
قال: وكلم رجل من قيس عمر بن عبد العزيز في حاجة، وجعل يمت بقرابة، فقال عمر:«فإن ذاك» . ثم ذكر حاجته فقال:«لعل ذاك» . لم يزده على أن قال: فإن ذاك، ولعل ذاك. أي أن ذلك كما قلت، ولعل حاجتك تقضي.