المقّاء: المرأة الطويلة. والمق: جماعة النساء الطوال. والمق أيضا:
الخيل الطوال.
وكان أخوته قد استشالوه حتى ركب فرسه ورفع عقيرته بعكاظ، فقال:
«ألا إن خير حائل أم «١» فزوجوا الأمهات» . وذلك أنه صرع بين القنا، فأشبل عليه أخوته لأمه حتى أنقذوه «٢» .
قال: وكان أعرابي يجالس الشعبي «٣» فيطيل الصمت، فسئل عن طول صمته فقال: «أسمع فأعلم، وأسكت فأسلم» .
وقالوا: «لو كان الكلام من فضة لكان السكوت من ذهب» .
وقالوا: «مقتل الرجل بين لحييه وفكيه» .
وأخذ أبو بكر الصديق، رحمه الله، بطرف لسانه وقال: «هذا الذي أوردني الموارد» .
وقالوا: ليس شيء أحقّ بطول سجن من لسان.
وقالوا: اللسان سبع عقور.
وقال النبي عليه السلام: «وهل يكب الناس على مناخرهم في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم» .
وقال ابن الأعرابي، عن بعض أشياخه: تكلم رجل عند النبي عليه السلام فخطل في كلامه، فقال النبي صلّى الله عليه وآله: «ما أعطي العبد شرا من طلاقة اللسان» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute