ودخل السائب بن صيفي، على النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله، أتعرفني؟ فقال:«كيف لا أعرف شريكي الذي كان لا يشاريني ولا يماريني» .
وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:«يؤتى بالوالي الذي يجلد فوق ما أمره الله تعالى فيقول له الرب تعالى: أي عبدي، لم جلدت فوق ما أمرتك به؟ فيقول: رب غضبت لغضبك. فيقول: أكان ينبغي لغضبك أن يكون أشد من غضبي؟! ثم يؤتى بالمقصر فيقول: عبدي، لم قصرت عما أمرتك به؟ فيقول: رب، رحمته. فيقول: أكان ينبغي لرحمتك أن تكون أوسع من رحمتي؟! قال: فيأمر فيهما بشيء قد ذكره لا أعرفه، ألا أنه قال: صيرهما إلى النار» .
وكيع قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر، عن قزعة قال: قال لي ابن عمر: أودعك كما ودعني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أستودع الله دينك وأمانتك وخواتم عملك» .
وقال:«كل أرض بسمائها» .
وروى سعيد بن عفير عن ابن لهيعة، عن أشياخه، أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كتب إلى وائل بن حجر الحضرمي ولقومه:«من محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على الأقيال العباهلة من أهل حضر موت، بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة: على التيعة شاة، والتيمة لصاحبها «١» ، وفي السيوب الخمس «٢» . لا خلاط، ولا وراط «٣» ، ولا شناق «٤» ، ولا شغار. فمن أجبى «٥» فقد أربى. وكل مسكر حرام» .
ومن حديث راشد بن سعيد أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا تغالوا بالنساء