للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الأصمعي: دخل حبيب بن شوذب الأسدي على جعفر بن سليمان بالمدينة، فقال: «أصلح الله الأمير، حبيب بن شوذب واد الصدر، جميل الذكر. يكره الزيارة المملة، والقعدة المنسية «١» » .

وفي الحديث: «زر غبا تزدد حبا» .

وقال بعضهم: عن الثوري، عن محمد بن عجلان، عن عياض بن عبد الله قال: «إن الدين مجمع لكل هم، هم بالليل وذل بالنهار، وراية الله في أرضه، فإذا أراد الله أن يذل عبدا جعله طوقا في عنقه» .

عمر بن ذر قال: الحمد لله الذي جعلنا من أمّة تغفر لهم السيئات، ولا تقبل من غيرهم الحسنات.

ابن أبي الزناد قال: كنا لا نكتب إلا سنّة، وكان الزهري يكتب كل شيء، فلما أحتيج إليه عرفت أنه أوعى الناس.

قال: وقال فيروز حصين: إذا أراد الله أن يزيل عن عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله.

وقيل لمحمد بن كعب القرظي: ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان عنده حسنا، ويستحسن ما كان عنده قبيحا.

وقال محمد بن حفص: كن إلى الإستماع أسرع منك إلى القول، ومن خطأ القول أشد حذرا من خطأ السكوت.

وقال الحسن: إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلم حسن الإستماع كما تتعلم حسن القول، ولا تقطع على أحد حديثه.

سفيان بن عيينة، قال: كان يقال: العالم مثل السراج، من مر به اقتبس منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>