وقال ابن أحمر:
رود الشباب كأنها غصن ... بحرام مكّة ناعم نضر «١»
وقال آخر:
أما تريني قائما في جلّ «٢» ... جمّ الفتوق خلق «٣» هملّ «٤»
محاذرا أبغض عن تحتلّي ... عند اعتلال دهرك المعتلّ
فقد أرى في اليلمق الرّفلّ «٥» ... أصون للإنس جميل الدلّ
لدنا كخوط البانة المبتلّ «٦»
وتكون العصا محراثا، وتكون مخصرة، وتكون المخصرة قضيب حنيرة «٧» وعود ساجور، ثم تكون تودية.
ويقال للرجل إذا كان فيه أبنة: «فلان يخبا العصا» . وقال الشاعر:
زوجك زوج صالح ... لكنه يخبأ العصا
وفي الأمثال: «فحذفه بالقول كما تحذف الأرنب بالعصا» .
وقال أياس بن قتادة العبسمي:
سأنحر أولاها وأحذف بالعصا ... على أثرها إني إذا قلت عازم
وقال ابن كناسة في شرط الراعي على صاحب الإبل: «ليس لك أن تذكر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute