ميتا خلقت ولم أكن من قبلها ... شيئا يموت فمتّ حين حييت
وقال أبو الدرداء:«كان الناس ورقا لا شوك فيه، وهم اليوم شوك لا ورق فيه» .
الحسن بن دينار قال: رأى الحسن رجلا يكيد بنفسه، فقال:«إن آمرأ هذا آخره لجدير أن يزهد في أوله، وإن آمرأ هذا أوله لجدير أن يخاف آخره» .
قال أبو حازم: الدنيا غرت أقواما فعملوا فيها بغير الحق، فلما جاءهم الموت خلفوا مالهم لمن لا يحمدهم، وصاروا إلى من لا يعذرهم. وقد خلفنا بعدهم، فينبغي لنا أن ننظر إلى الذي كرهناه منهم فنجتنبه، وإلى الذي غبطناهم به فنستعمله.
موسى بن داود، رفع الحديث قال:«النظر إلى خمسة عبادة: النظر إلى الوالدين، والنظر إلى البحر، والنظر إلى المصحف، والنظر إلى الصخرة، والنظر إلى البيت» .
عبد الله بن شداد، قال:«أربع من كنّ فيه فقد برىء من الكبر: من اعتقل البعير، وركب الحمار، ولبس الصوف، وأجاب دعوة الرجل الدون» .
وذكر عند أنس الصوم فقال:«ثلاث من أطاقهن فقد ضبط أمره: من تسحر، ومن قال «١» ومن أكل قبل أن يشرب» .
وقال أبو سعيد، عبد الكريم العقابي: من أخر السحور وقدم الفطور، وأكل قبل أن يشرب، وشرب ثم لم يأكل، فقد ضبط أمره.