الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت «١» ، عن يحيى بن جعدة «٢» ، قال:
كان يقال: اعمل وأنت مشفق، ودع العمل وأنت تحبه.
قال: وقيل لرابعة القيسية: هل عملت عملا قط ترين أنه يقبل منك؟
قالت: إن كان شيء فخوفي من أن يردّ عليّ.
وقال محمد بن كعب القرظيّ، لعمر بن عبد العزيز: يا أمير المؤمنين لا تنظرن إلى سلعة قد بارت على من كان قبلك تريد أن تجوز عنك.
الحسن قال: كان من كان قبلكم أرقّ منكم قلوبا وأصفق ثيابا، وأنتم أرقّ منهم ثيابا وأصفق منهم قلوبا.
عبد الله بن المبارك قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى الجراح بن عبد الله الحكمي:
«إن استطعت أن تدع مما أحل الله لك ما يكون حاجزا بينك وبين ما حرم الله عليك فافعل، فإنه من استوعب الحلال كله تاقت نفسه إلى الحرام» .
وقال أبو بكر الصديق رحمه الله لخالد بن الوليد حين وجهه: «أحرص على الموت توهب لك الحياة» .
وقال رجل: أنا أحب الشهادة. فقال رجل من النساك: أحببها إن وقعت عليك، ولا تحبها حب من يريد أن يقع عليها.
وقال رجل لداود بن نصير الطائي العابد: أوصني. قال: إجعل الدنيا كيوم صمته، واجعل فطرك الموت، فكأن قد، والسلام. قال: زدني.
قال: لا يرك الله عندما نهاك عنه، ولا يفقدك عندما أمرك به. قال: زدني.
قال: أرض باليسير مع سلامة دينك، كما رضي قوم بالكثير مع هلاك دينهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute