للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العاص بن الربيع كافر، ثم لحق أبو العاص بن الربيع بالشام فأسر المسلمون أبا العاص، فقالت زينب: قد أجرت أبا العاص.

فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «قد أجرنا من أجرت» واللفظ لابن أبي عاصم.

وسكت عنه الحاكم والذهبي، ولم أجده في مجمع الزوائد.

وإسناده ضعيف؛ لضعف عبد الله بن شبيب، قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث (١). وقال ابن حبان: يقلب الأخبار ويسرقها، ولا يجوز الاحتجاج به؛ لكثرة ما خالف أقرانه في الروايات عن الأثبات (٢). وقال ابن عدي: حدث بالمناكير (٣).

وقد تابعه أبو الزنباع روح بن الفرج، وأحمد بن رشدين عند الطبراني في الكبير (٤)، والمقدام عند الطبراني في الأوسط (٥)، وعبيد بن شريك عند الحاكم في المستدرك (٦)، أربعتهم عن يحيى بن بكير، عن عبد الله بن السمح، عن عباد بن كثير، عن عقيل بن خالد عن ابن شهاب به بمثله، لكنها متابعة س اقطة؛ في إسنادها عباد بن كثير، قال الحافظ: «متروك، قال أحمد: روى أحاديث كذب» (٧).

قال الهيثمي في المجمع (٨). «رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار،


(١) عزاه له ابن عدي في الكامل (٤/ ٢٦٢) ١٠٩٨، وابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (٢/ ١٢٧) ٢٠٤٣.
(٢) المجروحين (٢/ ٤٧).
(٣) الكامل (٤/ ٢٦٢) ١٠٩٨.
(٤) (٢٢/ ٤٢٦) ١٠٤٨.
(٥) (٩/ ٢١) ٩٠٠٦.
(٦) (٤/ ٤٨) ٦٨٤١.
(٧) التقريب (٤٨٢) ٣١٥٦.
(٨) (٥/ ٣٢٩).

<<  <   >  >>