للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يهم» (١) وحسنه الألباني في الإرواء (٢).

• أخرج الدارمي في السنن (٣)، وأبو داود في السنن (٤)، والترمذي في السنن (٥)، والنسائي في المجتبى (٦)، وابن حبان في صحيحه (٧)، والحاكم في المستدرك (٨)، والبيهقي في الكبرى (٩)، والضياء في المختارة (١٠) من طرق عن محمد بن سيرين، عن أبي العجفاء السلمي قال: سمعت عمر بن الخطاب يخطب فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ألا لا تغالوا في صداق النساء، فإما لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله كان أولاكم بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ما أصدق امرأة من نسائه، ولا أُصْدِقت امرأة من بناته فوق ثنتي عشرة أوقية ألا وإن أحدكم ليغالي بصداق امرأته حتى يبقى لها في نفسه عداوة، حتى يقول كلفت لك علق القربة» (١١) واللفظ للدارمي.

قال الترمذي: حديث حسن صحيح.


(١) التقريب (١٢٤) ٣١٩.
(٢) (٦/ ٣٥٠) ١٩٢٨.
(٣) (٢/ ١٩٠) ٢٢٠٠.
(٤) (٢/ ٢٣٥) ٢١٠٦.
(٥) (٣/ ٤٢٢) ١١١٤.
(٦) (٢/ ٨٧) ٣٣٤٩.
(٧) (١٠/ ٤٨١) ١٢٥٩.
(٨) (٢/ ١٩١) ٢٧٢٥.
(٩) (٧/ ٢٣٤) ١٤١٢٥.
(١٠) (١/ ٤١٢) ٢٩٣.
(١١) قال ابن الاثير في النهاية: «علق القربة هو حبلها الي تتعلق به» (٣/ ٢٩٠) مادة (ع ل ق).

<<  <   >  >>