للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين) (١) من حديث أسماء بنت أبي بكر قالت: أتتني أمي راغبة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- أصلها؟ قال: نعم. قال ابن عيينة فأنزل الله تعالى فيها: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} (٢). واللفظ للبخاري.

٨ - كما عدّ الإسلام عقوق الوالدين من الكبائر، بل إن التسبب في مسبتهما كبيرة.

أ- أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الأدب، باب: عقوق الوالدين من الكبائر (٣)، ومسلم في صحيحه في كتاب الأقضية، باب: النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة، والنهي عن منع وهات … (٤) من حديث المغيرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله حرّم عليكم عقوق الأمهات، ومنع وهات، ووأد البنات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» واللفظ للبخاري.

قال الحافظ: « … قيل: خص الأمهات بالذكر؛ لأن العقوق إليهن أسرع من الآباء، لضعف النساء، ولينبه على أن بر الأم مقدم على بر الأب في التلطف والحنو ونحو ذلك» (٥).

ب- أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الأدب، باب: عقوق الوالدين من الكبائر (٦)، ومسلم في صحيحه في كتاب الإيمان، باب: بيان الكبائر وأكبرها (٧)


(١) (٢/ ٦٩٦) ١٠٠٣.
(٢) الممتحنة: (٨).
(٣) (٥/ ٢٢٢٩) ٥٦٣٠.
(٤) (٣/ ١٣٤١) ٥٩٣.
(٥) الفتح (٥/ ٦٨).
(٦) (٥/ ٢٢٢٩) ٥٦٣١.
(٧) (١/ ٩١) ٨٧.

<<  <   >  >>