للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن عدي في الكامل أنه لم يرو له أنكر من هذا» (١) وغفل -رحمه الله- عن هذا مع جلالة قدره فحسن إسناده في الفتح (٢).

وضعف الحديث الألباني في الإرواء (٣).

٥ - أخرج ابن عدي في الكامل (٤)، وتمام في فوائده (٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦)، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (٧) من طرق عن عبد الله بن معاذ، عن معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك أن رجلًا كان جالسًا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فجاء ابن له، فأخذه فقبله، واجلسه في حجره، ثم جاءت بنية له، فأخذها فأجلسها إلى جنبه. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «فما عدلت بينهما». واللفظ لابن عدي. وقال: وهذا لا أعلم يرويه عن معمر بهذا الإسناد غير عبد الله بن معاذ … ثم قال: «لعبد الله بن معاذ أحاديث حسان غير ما ذكرت، وأرجو أنه لا بأس به».

وإسناده حسن فيه عبد الله بن معاذ الصنعاني صاحب معمر، قال الذهبي (٨) والحافظ (٩) عنه: صدوق. زاد الحافظ: تحامل عليه عبد الرزاق.

وفي الحديث وجوب المساواة بينهما في القبل، فكيف بالعطية؟!.


(١) (٣/ ٧٢).
(٢) (٥/ ٢٥٣).
(٣) (٦/ ٦٧) ١٦٢٨.
(٤) (٤/ ٢٣٩) ١٠٦٧.
(٥) (٢/ ٢٣٧) ١٦١٦.
(٦) (٦/ ٤١٠) ٨٧٠٠.
(٧) (١٣/ ٣٩٦).
(٨) الكاشف (١/ ٥٩٩) ٢٩٩٢.
(٩) التقريب (٥٤٨) ٣٦٥٣، وانظر: تهذيب الكمال (١٦/ ١٥٩) ٣٥٨٠.

<<  <   >  >>