ودرويش أفندي العجلاني والقاضي الحنبلي الشيخ محمد البرقاوي والمفتي الحنبلي الشيخ سعيد السيوطي والشيخ محمد الطيبي مفتي البلاد الحورانية والشيخ عبد الله القدومي شيخ الديار النابلسية والشيخ يوسف البرقاوي شيخ رواق الحنابلة في الأزهر والشيخ محمد خطيب دوما وغيرهم من دمشقيين وآفاقيين وكان له نظم قليل فمنه قوله مقرظا على بديعية خليل أغا الوكيل:
باهى البها أبدي لنا غرا سمت … تزهو بما قد زانها حسانها
قد وشحت ببدائع ونفائس … وطرائف سرت بها أخدانها
ثم قال:
يا عاذ لي في حبها دع عنك ذا … إن لم تدع غارت لها شجعانها
وفى بأنواع البديع نظامها … وبمدح طه زينت تيجانها
فخليلنا أسدى لنا معروفه … مذ صاغها فتقاصرت أقرانها
لا زال يرتع في ميادين العلى … ما جددا أيامنا ملوانها
وكتب إليه بعض الأدباء
أيا حسنا تباعد عن محب … وبالأوراق رق له وأملى
وثقنا أن حبل الود منكم … ملى من حبال الوصل أملى
فهل للهجر عندك من وصال … تجود به عَلَى المشتاق أم لا
فأجابه بقوله:
أيا خلا حوى لطفا وأولى … من المعروف خدنا ثم أولى
لئن تنصف فقد صوبت رأيا … وأن تسمح وتعذر فهو أولى
ففي الأيام ما يدهي ويلهي … وهل يجديك قولي دعه أولا
وامتدح المترجم العلامة الشيخ مصطفى المغربي إمام المالكية بالجامع الأموي فقال:
خليليَ أن جزت المجاز إلى الشط … وحزت مجاز الفوز من حسن الشط
وفي قطع الأزهار نزهت ناظرًا … بوادي حماة الشام عن أيمن الشط