على حالته الرضية حتى مرض أياما قلائل وكانت وفاته ليلة الثلاثاء رابع شعبان سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وألف وصلي عليه في الجامع الأموي بمشهد عظيم ودفن في التربة الذهبية قريبا من والده وعمه وقد بكته القلوب والعيون بالدماء والدموع وأعقب أربعة ذكور أكبرهم هذا الفقير ثم زكي أفندي وشوكت أفندي وضياء الدين أفندي تغمده الله برحمته وجزاه عنا خير ما جزى والدًا عن ولده آمين وقد تلطف أستاذنا العلامة الجليل الشيخ محمد الطيبي مفتي حوران فكتب إليه في سنة ١٣١٧ مطرزًا:
ع عماد عباد الله في الردع والنفع … ش شعاع بقاع العدل في مركز الوضع
م مداد مراد الهادي جل جلاله … ط طلاء ضياء الحق في محكم الصنع
ر رضيه لبا التوفيق فاق وانه … ي يراع مدار الحكم في مجلس الشرع