الأشعار عشر مجلدات. الفصول الوعظية على حروف المعجم. سلوة الأحزان عشر مجلدات. المجالس اليوسفية في الوعظ كتبها لابنه يوسف - قال الحافظ الذهبي ما علمت أن أحدًا من العلماء صنف ما صنفه هذا الرجل - وقال يومًا وقد طرب أهل مجلسه فهمتم فهمتم.
وسأله رجل أيما أفضل أسمح أو أستغفر فقال الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون منه إلى البخور وقال في حديث أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين: إنما طالت أعمار الأوائل لطول البادية فلما شارف الركب بلد الإقامة قيل حثوا المطي ومن كلماته الحسنة من قنع طاب عيشه ومن طمع طال طيشه وقال لصاحب له أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك وفي أضيقه من شوقي إليك وقيل له إن فلانًا أوصى فقال يا مفرطين ما تطينون سطوحكم إلا في كانون.
ويحكى أنه وقع النزاع ببغداد بين السنة والشيعة في المفاضلة بين أبي بكر وعلي ورضي الكل بما يقوله الشيخ فأقاما من يسأله عن ذلك وهو على الكرسي في مجلس وعظه فقال على البديهة أفضلهما من كانت ابنته تحته ونزل في الحال حتى لا يراجع فكل من الفريقين احتج بها لنفسه ومما ينسب إليه من الشعر: