معان بن رفاعة غير قوي، لكن لا يحتمل مثل هذا الباطل. والحمل فيه على علي بن يزيد الألهاني، فإنه متروك الحديث، وشيخه القاسم بن عبد الرحمن، ضعفه غير واحد. وقال الإمام أحمد: روى عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ أعاجيب، ولا أراها إلا من قبل القاسم. وأخرجه الطبراني ٧٨٧٣ وفي «الطوال» ٢٠ والطبري ١٧٠٠٢ والبيهقي في «الدلائل» (٥/ ٢٩٠، ٢٩٢) والواحدي في «أسباب النزول» ٥١٧ من طريق معان بن رفاعة به. وأعله الهيثمي في «المجمع» (٧/ ٣١، ٣٢) بعلي بن يزيد وأنه متروك. وقال الحافظ في «تخريج الكشاف» (٢/ ٢٩٢) : إسناده ضعيف جدا. وقال ابن حزم في «جوامع السيرة» ص ٩٨: هذا باطل. وانظر مزيد الكلام عليه في «تفسير الشوكاني» ١١٢٤ و١١٢٥ و «أحكام القرآن» ١١٦٩ وبكل حال الإسناد ضعيف جدا، والمتن باطل مركب مصنوع، فإن التوبة لم تحجب عن أحد سوى إبليس. وما سواه فتقبل توبته ما لم يغرغر. (١) زيد في المخطوط «أهل المدينة» . (٢) في المخطوط «محمد» . (٣) زيادة عن المخطوط.