- وأخرجه أبو داود ٨٦٩ وابن ماجه ٨٨٧ والطيالسي ١٠٠٠ وابن خزيمة ٦٠١ و٦٧٠ وابن حبان ١٨٩٨ والحاكم ١/ ٢٢٥ من طرق عن ابن المبارك به. - وأخرجه أحمد ٤/ ١٥٥ والدارمي ١/ ٢٩٩ والطحاوي في «المعاني» ١/ ٢٣٥ والطبراني ١٧/ (٨٨٩) وابن خزيمة ٦٠٠ و٦٧٠ والحاكم ١/ ٢٢٥ و٢/ ٤٧٧ والبيهقي ٢/ ٨٦ من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ عن موسى بن أيوب به. - صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي في الرواية الأولى بقوله: إياس ليس بمعروف. - الخلاصة: إسناده ضعيف لا يحتج بمثله، ثم إن السورة مكية، وقد وقع عند الحاكم وغيره «لما نزلت.. قال لنا» وهذا منكر، فالسورتان مكيتان، وعقبة أسلّم بعد الهجرة بزمن. - ومما يدل على جهالة إياس هو أن أبا داود ذكره ٨٧٠ من طريق الليث عن أيوب بن موسى أبو موسى بن أيوب عن رجلّ من قومه عن عقبة به وأتم. وهذا يدل على جهالة إياس، والليث مقدم في الرواية على المقرئ وابن المبارك فإنه إمام مصر بلا نزاع، وهو أسن منهما، وأعرف بحديث موسى بن أيوب. والله أعلم. ٢١٢٥- إسناده صحيح على شرط مسلّم، أبو داود هو سليمان بن داود، شعبة بن الحجاج، الأعمش سليمان بن مهران. - وهو في «شرح السنة» ٦٢٣ بهذا الإسناد. - وهو في «سنن الترمذي» ٢٦٢ عن أبي داود الطيالسي بهذا الإسناد. [.....] (١) في المطبوع «أي» والمثبت عن المخطوط.