- أخرجه ابن سعد ٨/ ١٤٩- ١٥٠ عن ابن عباس بنحوه، وفيه الواقدي، وهو متروك. - وأخرج الدارقطني ٤/ ١٥٣ والطبراني في «الكبير» ١٢٦٤٠ من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجل: وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً قال: اطلعت حفصة عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مع أم إبراهيم عليه السلام فقال: «لا تخبري عائشة» ، وقال لها: «إن أباك وأباها سيملكان، أو سيليان بعدي، فلا تخبري عائشة» فانطلقت حفصة فأخبرت عائشة....» . - وفي إسناده الكلبي، وهو كذاب. - وورد من حديث علي، أخرجه ابن عدي ٣/ ٤٣٦، وكرره عن ابن عباس ومدارهما على سيف بن عمر، وهو متروك متهم، وبه أعله ابن عدي. - والصواب أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لم يخبر على من سيخلفه، وإنما هناك أمارات على أنه أبو بكر، والله أعلم. - الخلاصة: هذا خبر باطل لا أصل له، والصحيح في ذلك ما رواه الشيخان من وجوه شربه عليه السلام العسل عند زينب، وكذا يليه في الصحة خبر مارية المتقدم برقم ٢٢٣٨. - وانظر «الكشاف» ١٢٠٧ و «فتح القدير» ٢٥٥١ و «الجامع لأحكام القرآن» ٦٠٣٦ بتخريجي والله الموفق. ٢٢٤٣- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم. - أبو اليمان هو الحكم بن نافع، شعيب هو ابن أبي حمزة، الزهري هو محمد بن مسلم. - وهو في «شرح السنة» ٣٩٦٥ بهذا الإسناد مختصرا. - وهو في «صحيح البخاري» ٥١٩١ عن أبي اليمان بهذا الإسناد. - وأخرجه البخاري ٢٤٦٨ ومسلم ١٤٧٩ ح ٣٤ و٣٥ والترمذي ٣٣١٨ وأحمد ١/ ٣٣ و٣٤ مختصرا وابن حبان ٤٢٦٨ والبيهقي ٧/ ٣٧- ٣٨ من طريق الزهري به. - وانظر ما تقدم عند آية: ٢٨ من سورة الأحزاب. (١) زيادة عن المخطوط.