قال ابن حبان: هذا حديث موضوع، ولا أصل له، وعبد العزيز بن عمران يروي المناكير عن المشاهير. وكرره ابن الجوزي من طريق آخر، وأعله بأيوب بن خوط، ونقل عن يحيى قوله: لا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم والنسائي والسعدي والدارقطني: متروك. وورد من حديث ابن عباس أخرجه ابن الجوزي (١/ ١٢١) وأعله بطلحة بن عمرو، وقال: لا شيء متروك الحديث قاله أحمد بن حنبل. وقال ابن حبان: لا يحل الرواية عنه إلا على سبيل التعجب اه. وقال ابن كثير: حديث غريب بل منكر وهو كما قال. (١) في المطبوع «صارت» . (٢) زيادة عن المخطوط. (٣) هذه حكاية إنما يوردها من يتعسف لامتناع الرؤية فيتخذها عونا وظهرا على المعتقد الفاسد، والوجه التورك بالغلط على ناقلها، وتنزيه الملائكة عليهم السلام من إهانة موسى كليم الله بالوكز بالرجل والغمص في الخطأ. قاله أحمد بن المنير في «الانتصاف» وهو على حاشية «الكشاف» (٢/ ١٥٥) . (٤) زيد في المطبوع وحده «عظيما» . (٥) زيادة عن المخطوط.