١١- المدخل إلى مصابيح السنة- انظر تاريخ الأدب العربي- الترجمة العربية (٦/ ٢٣٥) ، ويوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة قولة بالقاهرة (١/ ٩٤) .
١٢- مصابيح السنة- وهو مطبوع متداول، انظر «سير أعلام النبلاء» (٩/ ٤٤٠) و «هدية العارفين» (١/ ٣١٢) .
١٣- مشكل القرآن- ذكره ابن الفوطي في ترجمته في «تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب» (٤/ ٣/ ٤١٧) .
١٤- معالم التنزيل- وهو هذا التفسير الذي نحن في صدده.
١٥- معجم الشيوخ- ذكره في «كشف الظنون» (١٧٣٥) السطر ٢١، وذكره صاحب «هدية العارفين» ٣١٢.
[وصف مخطوطات الكتاب]
لقد اعتمدنا في تحقيقنا لكتاب «معالم التنزيل» للإمام البغوي على نسختين خطيتين.
- الأولى: وهي نسخة كاملة، تتألف من جزأين، الأول من المقدمة ثم سورة الفاتحة وحتى آخر سورة الإسراء.
والثاني: من أول سورة الكهف وحتى آخر الناس. مكتوب بخط واضح مقروء، وربما وقع بياض أو محو أحيانا، سطرتها تتراوح ٢٩ و٣١ سطرا، في كل سطر ما بين ثلاثة عشر إلى سبعة عشر كلمة، قطعها ٣٠ ٢٢ سم. كتب الجزء الأول سنة ١١٩١ وكتب الثاني سنة ١١٩٢.
بداية التفسير فيه هذه العبارة:
وقف لله تعالى على جميع طلبة العلم الشريف في سائر الوجوه مع بقاء بيد- هكذا ظاهر هذه العبارة- من كتابة وقراءة ودراسة.
الجزء الأول من تفسير القرآن الكريم للشيخ الإمام البحر الهمام الفقيه المحدث المفسر، ظهير الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مسعود البغوي، قدس الله روحه، ونور ضريحه، ونفعنا به وبعلومه وأنفاسه الطاهرة في الدنيا والآخرة بإذن رب العالمين، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
- وكتب أيضا على هامش الكلام المتقدم: وقف مولانا الشيخ عبد الحي الحنفي، لا يباع، ولا يوهب، ولا يرهن، ولا يخرج من محله إلا لمن ينتفع به، ويعيده إليه.
ثم كتب مقابل العبارة المذكورة: وقف مولانا الشيخ عبد الحي الحنفي مقره ببيته.
- وجعل تحت ذلك ختم، وفيه عبارة غير واضحة.
- وبداية الصفحة الأولى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعِزَّةِ والبقاء والرفعة والعلا والسّنا، تَعَالَى عَنِ الْأَنْدَادِ وَالشُّرَكَاءِ، وَتَقَدَّسَ عَنِ الْأَمْثَالِ وَالنُّظَرَاءِ، وَالصَّلَاةُ عَلَى نبيه وصفيه خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء ...
- وعلى الهامش تصويبات واستدراكات.
- وكتب في آخره: تم الجزء الأول من تفسير سيدنا ومولانا شيخ الإسلام البغوي نفعنا الله ببركاته