(٢) في الأصل «أبي نصرة» والتصويب من كتب التخريج و «شرح السنة» . (٣) زيد في المطبوع وط. ٤٥٠- ضعيف. إسناده ضعيف، فيه عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحماني، وقد ضعفه غير واحد، لكن توبع، وفيه أبو نصيرة، واسمه مسلم بن عبيد، وفيه ضعف، وعلة الحديث جهالة مولى أبي بكر، فإنه لم يسمّ عند أحد. - وهو في «شرح السنة» (١٢٩٠) بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى ١٣٧ من طريق عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحماني بهذا الإسناد. - وأخرجه أبو داود ١٥١٤ والترمذي ٣٥٥٤ وأبو يعلى ١٣٨ و١٣٩ والطبري ٧٨٦٢ والقضاعي ٧٨٨ من طرق عثمان بن واقد به. قال الترمذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبي نصيرة، وليس إسناده بالقوي اهـ. وفي إسناده عثمان بن واقد صدوق يهم كذا قال الحافظ في «التقريب» . وفي «الميزان» (٥٥٧٦) : وثقه يحيى وضعفه أبو داود لأجل حديث «من أتى الجمعة فليغتسل من الرجال والنساء» اهـ. تفرد بذكر «النساء» ومع ذلك هو ثقة فالثقة ربما أخطأ، ولكن فيه مولى أبي بكر، وهو مجهول لم يسمّ فالخبر واه لأجله، ومع ذلك فقد حسنه ابن كثير رحمه الله في «التفسير» (١/ ٤١٦) مع أنه نقل عن علي المديني أنه غير قوي، فالصواب أنه حديث ضعيف، وأن الصواب في هذا وأمثاله الوقف، ولم يحتجّ أهل الحديث في إسناد فيه من لم يسمّ، والله أعلم، وقال البزار كما في «التهذيب» (١٢/ ٢٨١) : أبو نصيرة عن مولى أبي بكر مجهولان.