وهو في «شرح السنة» ٢٤٦٧ بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه ٤٠١٢ وأحمد (٥/ ٢٥١- ٢٥٦) والطبراني في «الكبير» (٨٠٨٠ و٨٠٨١) وابن عدي في «الكامل» (٢/ ٤٥٥) والبيهقي في «الشعب» ٧٥٨١ والقضاعي في «مسند الشهاب» ١٢٨٨ من طرق عن حماد بن سلمة به. - وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري أخرجه أبو داود ٤٣٤٤ والترمذي ٢٢٦٥ وابن ماجه ٤٠١١ وفيه عطية العوفي ضعيف، قد حسنه الترمذي واستغربه. - وقد توبع العوفي فقد أخرجه الحميدي ٧٥٢ وأحمد (٣/ ١٩- ٦١) والحاكم (٤/ ٥٠٥- ٥٠٦) من طريق عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي نضرة عن أبي سعيد. وعلي هذا غير قوي، لكن يقوي ما قبله، ولذا سكت الحاكم عليه، فقال الذهبي: قلت: علي بن زيد صالح الحديث اهـ. - وله شاهد آخر من حديث جابر أخرجه الحاكم (٢/ ١٢٠) وفيه: «سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه، فقتله» وقال الحاكم: صحيح. وتعقبه الذهبي بقوله: الصفار لا يدري من هو اهـ. ومع ذلك فهو يشهد لما قبله وللحديث شواهد أخرى. انظر «مجمع الزوائد» (٧/ ٢٧٢) . - وله شاهد آخر من مرسل طارق بن شهاب أخرجه البيهقي ٧٥٨٢ وقال: وهذا شاهد مرسل جيد اهـ. فالحديث بهذه الشواهد يرقى إلى درجة الحسن الصحيح. (١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. (٢) زيادة عن نسخة- ط. [.....] (٣) في المطبوع وحده «لحوم» . (٤) في المخطوط «الإسلام» . (٥) في المطبوع وحده «الإسلام» .