أما قوله: «نزلت في مسيلمة....» إلى قوله: «..... إليه» فقد ذكره الواحدي في «أسبابه» ٤٤١ بدون إسناد بهذا السياق، وليس بشيء، بل هو شبه موضوع لأن السورة مكية، وأما مسيلمة في أواخر العهد المدني. وأخرجه الطبري ١٣٥٦١ و١٣٥٦٢ و١٣٥٦٣. عن قتادة دون قوله: «وكان يسمع....» إلخ. وأما قوله: «وكان قد أرسل....» إلخ. فقد أخرجه أبو داود ٢٧٦١ وأحمد (٣/ ٤٨٧، ٤٨٨) والحاكم (٣/ ٥٢، ٥٣) والطحاوي في «المشكل» ٢٨٦٣ والطبري في «التاريخ» (٣/ ١٤٦) والبيهقي (٩/ ٢١١) وفي «الدلائل» (٥/ ٣٣٢) من طرق عن ابن إسحاق قال: «حدثني سعد بن طارق عن سلمة بن نعيم عن أبيه قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلّم حين جاءه رسل مسيلمة بكتابه وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم (١) زيادة عن المخطوط. (٢) زيادة عن المخطوط وط.