للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُشْمِيهَنِيُّ [١] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ ابن [٢] حبيب بن أردك [٣] [هو عبد الرحمن بن حبيب وابن ماهك هو يوسف بن ماهك] [٤] ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ [٥] مَاهَكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلَاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ: الطَّلَاقُ والنكاح والرجعة» .

وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ: بِالْإِيمَانِ، وَما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، وَالْحِكْمَةِ، يَعْنِي: السُّنَّةَ، وَقِيلَ: مَوَاعِظُ الْقُرْآنِ، يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.

[[سورة البقرة (٢) : آية ٢٣٢]]

وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكُمْ أَزْكى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٢٣٢)

وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ، نَزَلَتْ فِي جَمِيلَةَ بِنْتِ يَسَارٍ أُخْتِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيِّ كَانَتْ تَحْتَ أبي البداح بن عَاصِمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَجْلَانَ، فَطَلَّقَهَا.

«٢٦٨» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو [٦] : حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ [٧] عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بن يسار قال:


العالية» ١٦٥٩ وسكت عليه الحافظ وإسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن مسلم المكي. قال أحمد وغيره: منكر الحديث.
- وحديث علي عند الدارقطني (٤/ ٢٠) وإسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن أبي أمية.
- ومرسل الحسن عند الطبري ٤٩٢٦ وابن أبي حاتم كما في «تفسير ابن كثير» (١/ ٢٨٨) ومراسيل الحسن واهية.
- وحديث أبي ذر عند عبد الرزاق في «المصنف» ١٠٢٤٩ وفي إسناده إبراهيم بن محمد وهو متروك كما في «التقريب» وأعله الحافظ في «التلخيص» (٣/ ٢٠٩) بالانقطاع، وانظر تفسير الشوكاني ٣٧٢ وتفسير ابن كثير عند هذه الآية، وكلاهما بتخريجي.
وورد موقوفا عن عمر بن الخطاب عند عبد الرزاق ١٠٢٤٨ وعن علي ١٠٢٤٧ وعن أبي الدرداء (١٠٢٤٥) و (١٠٢٤٦) .
(١) في الأصل «الكشمهيني» والتصويب من «الأنساب» و «شرح السنة» .
(٢) وقع في الأصل «أبي» وهو تصحيف والتصويب من «مصادر التخريج» .
(٣) ما بين المعقوفتين في المخطوط بإثر المتن. [.....]
(٤) ما بين المعقوفتين ليس في «ط» .
(٥) وقع في الأصل «أبي» والتصويب عن «شرح السنة» وكتب التراجم.
(٦) وقع في «شرح السنة» و «صحيح البخاري» ، وكلاهما طبع «الكتب العلمية» «عمر» بدل عمرو وهو تصحيف.
(٧) وقع في الأصل «أبو هاشم» والتصويب من «شرح السنة» و «صحيح البخاري» و «أسباب النزول» للواحدي.
٢٦٨- إسناده صحيح على شرط البخاري، أبو عمرو هو حفص بن عبد الله بن راشد، إبراهيم هو ابن طهمان، يونس هو عبيد، والحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
- وهو عند المصنف في «شرح السنة» ٢٢٥٦ بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٥١٣٠ من طريق أحمد بن أبي عمر بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٤٥٢٩ وأبو داود ٢٠٧٨ والترمذي ١٩٨١ والنسائي في «التفسير» (٦١) و (٦٢) والطيالسي (٩٣٠) والدارقطني (٣/ ٢٢٢) والطبري (٤٩٣٠) و (٤٩٣١) و (٤٩٣٢) و (٤٩٣٤) والواحدي (١٥٣) و (١٥٤) والبيهقي (٧/ ١٣٨) من طرق عن الحسن به.

<<  <  ج: ص:  >  >>