للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مسلم الجوربذي قال: أنا أحمد بن حرب أنا أبو معاوية عن عاصم وهو ابْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: خَطَبْتُ امْرَأَةً، فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ نَظَرْتَ إِلَيْهَا» ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: «فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا» .

«١٧٣٦» أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الشُّرَيْحِيُّ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن حامد أنا حامد بن محمد أنا بشر بن موسى أنا الحميدي أنا سفيان [١] أنا يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ نِسَاءِ الْأَنْصَارِ شَيْئًا» ، قَالَ الْحُمَيْدِيُّ يَعْنِي الصغر.

[[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٥٣]]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ وَلكِنْ إِذا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذلِكُمْ كانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً (٥٣)

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ، الْآيَةَ. قَالَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي شَأْنِ وَلِيمَةِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ حِينَ بَنَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

«١٧٣٧» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] [٢] الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أنا


- ٨٤ من طريق عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثابت عن أنس أن المغيرة بن شعبة خطب امرأة.... فذكره.
- وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وإسناده على شرط الشيخين.
١٧٣٦- صحيح. بشر بن موسى قد توبع ومن دونه، ومن فوقه رجال الصحيح.
- الحميدي هو عبد الله بن الزبير، أبو حازم هو سلمة بن دينار.
- وهو في «مسند الحميدي» ١١٧٢ عن سفيان بهذا الإسناد.
- وأخرجه الطحاوي في «المعاني» ٣/ ١٤ من طريق الحميدي به.
- وأخرجه مسلم ١٤٢٤ والنسائي ٦/ ٧٧ وأحمد ٢/ ٢٩٩ وابن حبان ٤٠٤١ و٤٠٤٤ والدارقطني ٣/ ٢٥٣ وسعيد بن منصور ٣/ ٢٥٣ والبيهقي ٧/ ٨٤ من طرق عن سفيان به.
- وأخرجه مسلم ١٤٢٤ ح ٧٥ والنسائي من طريقين عن يزيد بن كيسان به.
- وأخرجه الطحاوي في «المشكل» ٥٠٥٨ من طريق ابن عيينة عن أبي إسماعيل يزيد بن كيسان به.
١٧٣٧- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
- الليث هو ابن سعد، عقيل هو ابن خالد، ابن شهاب هو محمد بن مسلم.
- وهو في «صحيح البخاري» ٥١٦٦ عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ بِهَذَا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٦٢٣٨ ومسلم ١٤٢٨ ح ٩٣ وأحمد ٣/ ١٦٨ و٢٣٦ وابن سعد ٨/ ١٠٦- ١٠٧ والطبري ٢٨٦٠٧ والطبراني ٢٤/ (١٣٠) (١٣١) والبيهقي ٧/ ٨٧ من طريق الزهري به.
وانظر حديث أنس المتقدم عند آية: ٣٧ من هذه السورة.
(١) تصحف في المطبوع «سعيد» .
(٢) زيادة عن المخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>