- إسناده ساقط، خالد بن طهمان خلط قبل موته بعشر سنين، وكان ثقة قبل ذلك، قال ابن معين كما في «الميزان» ١/ ٦٣٢. - ونافع هو أبو داود الأعمى، واسمه نفيع بن الحارث، دلسه خالد. - ولعله يسبب تخليطه- فقال: نافع. - قال الذهبي في «الميزان» ٤/ ٢٧٢ في ترجمة نفيع: دلسه بعضهم، فقال: نافع بن أبي نافع كذبه قتادة. وقال ابن معين وأبو زرعة: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك اهـ، وكذا قال أبو حاتم: نافع هذا هو نفيع. - وأخرجه الترمذي ٢٩٢٢ و٣٤٢٥ والدارمي ٣٣٠١ وأحمد ٥/ ٢٦ وابن السني في «اليوم والليلة» ٦٨١ وابن الضريس ٢٣٠ والبيهقي في «الشعب» ٢٥٠١ من طريق خالد به. - الخلاصة: هو حديث باطل، وأمارة الوضع لائحة عليه لما فيه من مبالغة فإن الشهادة، واستغفار سبعين ألف ملك لرجل لا يكون بتلاوة ثلاث آيات فقط ونحو ذلك. (١) تصحف في المطبوع «والحضحاك» ؟! (٢) زيد في المطبوع «الكسر و» .