- وهو في شرح السنة ١١٨٩ بهذا الإسناد. - وأخرجه البيهقي في «الشعب» ٢٣٨٧ من طريق ابن أبي شيبة بهذا الإسناد بلفظ المصنف. - وأخرجه مسلم ٨١٠ من طريق ابن أبي شيبة بهذا الإسناد بدون عجز الحديث «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ لهذه الآية لسانا ... » . وهذا هو الصحيح. - وأخرجه أبو داود ١٤٦٠ من طريق عبد الأعلى به دون عجزه. - وأخرجه الحاكم (٣/ ٣٠٤) من طريق يزيد بن هارون عن سعيد بن إياس به دون عجزه، وصححه وقال: ولم يخرجاه! ووافقه الذهبي!؟ - وأخرجه عبد الرزاق في «المصنف» ٦٠٠١ عن الثوري عن سعيد الجريري به. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد (٥/ ١٤١- ١٤٢) (٢٠٧٧١) وابن الضريس في «فضائل القرآن» ١٨٦ والبيهقي في «الشعب» ٢٣٨٦ بلفظ المصنف. وقال عبد الله بن أحمد: وهذا لفظ حديث أبي عن عبد الرزاق اهـ. - وأخرجه أبو داود ٤٠٠٣ من حديث واثلة بن الأسقع بدون هذه الزيادة في عجزه، لكن إسناده ضعيف لجهالة مولى بن الأسقع. والظاهر أن هذه الزيادة «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ لهذه الآية لسانا ... » لا تصح بل هي منكرة، ولعل الوهم فيه من الجريري، فهو وإن كان ثقة روى له الجماعة، لكنه اختلط بأخرة، وقد رواه مسلم من طريقه بدون تلك الزيادة. وبهذا يتبين أن الذي رواه بدون تلك الزيادة إنما سمعه منه قبل الاختلاط، ومن رواه بتلك الزيادة، فقد سمعه منه بعد الاختلاط، وهي زيادة غريبة، لا يتابع عليها، والله تعالى أعلم بالصواب. وانظر «تفسير ابن كثير» عند هذه الآية بتخريجي، والله الموافق. [.....] (١) في المطبوع وحده «سمي» . (٢) زيادة عن المخطوط و «شرح السنة» .