- وله شاهد من حديث ابن عباس أخرجه مسلم ٨٧٩ وأبو داود ١٠٧٤ و١٠٧٥ والترمذي ٥٢٠ والنسائي ٣/ ١١١ وابن ماجه ٨٢١ وابن خزيمة ٥٣٣ وابن حبان ١٨٢١ والبيهقي ٢/ ٢٠١. ١٦٧١- إسناده ضعيف، وله علتان: الأولى ضعف ليث بن أبي سليم، والثانية: عنعنة أبي الزبير، وهو مدلس. - وهو في «شرح السنة» ١٢٠٠ بهذا الإسناد. - وأخرجه الترمذي ٢٨٩٢ و٣٤٠٤ والنسائي في «عمل اليوم والليلة» ٧١٢ وأحمد ٣/ ٣٤٠ وابن السني ٦٧٥ وفي «شرح السنة» ١٢٠١ من طرق عن الليث به. - وتوبع ليث عند النسائي ٧١١ تابعه مغيرة بن مسلم، وهو صدوق، فانحصرت العلة في أبي الزبير، وهو لم يسمعه من جابر. - فقد أخرجه النسائي ٧١٤ والترمذي بإثر حديث ٣٤٠٤ وأبو عبيد في «فضائل القرآن» ٣/ ٤٠/ ١٣٦ والحاكم ٢/ ٤١٢ وابن عساكر ٦/ ٥٤/ ٢ من طرق عن زهير بن معاوية قال: قلت لأبي الزبير: أسمعت جابرا يذكر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ... الحديث؟ قال: لم أسمعه من جابر، إنما سمعته من صفوان أو ابن صفوان- ووقع في بعض الروايات أبو صفوان- فهذا دليل على جهالة شيخ أبي الزبير، فالإسناد ضعيف ولم يصب من صححه، وعيّن شيخ أبي الزبير بأنه المراد في الإسناد من تلقاء نفسه؟!. (١) زيد في المطبوع.