ولم أقف على إسناده إلى جعفر، والظاهر أنه مصنوع، وجعفر هو الصادق عن أبيه وهو محمد الباقر عن جده، فإن كان المراد علي بن الحسين، فهو معضل، وإن كان المراد الحسين رضي الله عنه، فهذا منقطع بين محمد الباقر وجده الحسين، والله أعلم. والخبر أمارة الوضع لائحة عليه، وحسبه أن يكون من كلام محمد الباقر. ٩٤٤- ضعيف. أخرجه الدارقطني في «الصفات» ٢٨ وأبو نعيم في «صفة الجنة» ٢٣ وأبو الشيخ في «العظمة» ١٠٣٢ والبيهقي في «الأسماء والصفات» ٦٩٢ من طرق عن عون بن عبد الله عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل خَلَقَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ، خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ، وَكَتَبَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ، وغرس الفردوس بيده....» قال البيهقي: هذا مرسل اه. والفقرة الأولى ثابتة بنص القرآن قالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ [ص: ٧٥-. وانظر «الدر» (٣/ ٢٢٤، ٢٢٥) . (١) في المطبوع «أحاديث» . (٢) في المطبوع «بيده» . (٣) في المطبوع «التذكرة» .