للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:

«لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَلَا سَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ» .

«٩٦٢» ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ زِيَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْوَاعِظُ ثنا عمار بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن سَعِيدٍ الْحَافِظِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي الْكُوفِيَّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي لِتَمَامِ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَتَمَامِ [١] محاسن الأفعال» .

[[سورة الأعراف (٧) : الآيات ٢٠٠ الى ٢٠١]]

وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٠٠) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ (٢٠١)

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ، أَيْ: يُصِيبُكَ وَيَعْتَرِيكَ وَيَعْرِضُ لَكَ مِنَ الشيطان


شعبة به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح اه.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٥١٤) وأحمد (٦/ ٢٣٦) وابن حبان ٦٤٤٣ من طرق عن يزيد بن هارون عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عن أبي إسحاق به.
وانظر الحديث المتقدم برقم: ٩٤٦ و٩٤٧.
٩٦٢- إسناده ضعيف، عمر بن إبراهيم، وشيخه يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ضعيفان، لكن لصدره شواهد، والوهن فقط في عجزه. «وتمام ... »
وهو في «شرح السنة» ٣٥١٦ بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في «الشعب» ٧٩٧٩ والطبراني في «الأوسط» ٦٨٩١ من طريق عمر بن إبراهيم به.
وقال الهيثمي في «المجمع» ١٣٦٨٤: وفيه عمر بن إبراهيم القرشي، وهو ضعيف.
وأخرجه المصنف في «شرح السنة» ٣٥١٧ من طريق محمد بن إبراهيم عن يوسف به.
ويشهد لصدره أبو هريرة أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» ٢٧٣ وابن سعد في «الطبقات» (١/ ١٩٢) وأحمد (٢/ ٣٨١) والبزار ٢٤٧٠ والحاكم (٢/ ٦١٣) والقضاعي في «مسند الشهاب» ١١٦٥ والخرائطي في «مكارم الأخلاق» ١ وابن أبي الدنيا في «مكارم الأخلاق» ١٣ والطحاوي في «المشكل» ٤٤٣٢ والبيهقي (١٠/ ١٩١، ١٩٢) من طرق عن عبد العزيز الدراوردي عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عنه.
وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في «المجمع» ١٣٦٨٣: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح اه.
وحديث معاذ بن جبل عند البزار ١٩٧٣ والطبراني (٢٠/ ١٢٠) والبيهقي في «الشعب» ٧٩٨٠ وابن أبي الدنيا في «مكارم الأخلاق» ١٤ وقال الهيثمي في «المجمع» (٨/ ٢٣) : رواه الطبراني والبزار، وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، وهو ضعيف اه.
ورواه مالك في «الموطأ» (٢/ ٩٠٤) بلاغا ومن طريق مالك أخرجه ابن سعد (١/ ٥٢) وقال ابن عبد البر: هو حديث مدني صحيح متصل من وجوه صحاح عن أبي هريرة وغيره اه.
الخلاصة: لصدره شواهد تقويه، وعجزه ضعيف.
(١) في المخطوط «ولتمام» وفي المطبوع «إتمام» والمثبت عن ط، و «شرح السنة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>