٩٢٢- إسناده صحيح رجاله ثقات. سفيان هو ابن سعيد الثوري، أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السّبيعي، الأغرّ هو أبو مسلم المديني. وهو في «شرح السنة» ٤٢٧٩ بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم ٢٨٣٧ والترمذي ٣٣٤٦ والنسائي في «الكبرى» ١١١٨٤ وعبد بن حميد في «المنتخب» ٩٤٠ والدارمي ٢٨٢٧ وأحمد (٢/ ٣١٩) و (٣/ ٣٨ و٩٥) وأبو نعيم في «صفة الجنة» ٨٧ و٢٩٠ من طرق عن أبي إسحاق السبيعي به. (٢) وقع في الأصل «عبد الرحمن» وهو تصحيف والتصويب من «شرح السنة» (٧/ ٥٤٤) و «صحيح مسلم» . ٩٢٣- أخرجه ابن أبي حاتم كما في «تفسير ابن كثير» (٤/ ١٥٩) (الزخرف: ٧٢) عن الفضل بن شاذان المقرئ حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا أبو بكر بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا، وإسناده حسن، رجاله ثقات، أبو بكر بن عياش فيه كلام لا يضر. وورد عن أبي بكر بن عياش بهذا الإسناد بلفظ «كل أهل النار يرى مقعده من الجنة فيقول: لو أن الله هداني فيكون عليهم حسرة، قال: وكل أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول: لولا أن الله هداني قال: فيكون له شكرا» لفظ أحمد وغيره. أخرجه النسائي في «الكبرى» ١١٤٥٤ وأحمد (٢/ ٥١٢) والحاكم (٢/ ٤٣٥، ٤٣٦) والبيهقي في «البعث والنشور» ٢٦٩. وإسناده حسن.