حسن غريب صحيح. وأعله ابن عدي، وعده من غرائب حماد بن سلمة، وأنه مما دسّ في كتبه. وقال ابن الجوزي: لا يثبت. قال ابن عدي الحافظ: كان ابن أبي العرجاء ربيب حماد بن سلمة، فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث اه. وقد صححه الألباني في «صحيح الترمذي» ٢٤٥٨، والذي أراه أنه معلول، لكن لا يتهيأ الحكم عليه بالوضع وإنما الراجح وقفه. وقد ورد من وجه آخر أخرجه الطبري ١٥٠٩٦ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أنس وهذا إسناد ضعيف، فيه رجل لم يسمّ. وورد موقوفا، أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» ٤٨٢ و٤٨٣ من طريقين صحيحين عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ أنس وهو على شرط البخاري ومسلم، وهو أصح من المرفوع. (١) في المخطوط «اللام» .