١٢٧١- عزاه المصنف للضحاك، وإسناده إليه أول الكتاب، وهو مرسل. - وأخرج ابن أبي حاتم كما في «الدر» ٤/ ٢٤٧ عن السدي نحوه. - الخلاصة: هذه روايات عامتها مراسيل، لكن لعل هذه الروايات تتأيد بمجموعها، ويعلم أن لهذا الخبر أصلا، والله أعلم. ١٢٧٢- باطل. إسناده ساقط، فيه يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ عَنْ عَبْدِ الله بن جراد. - قال الذهبي في «الميزان» ٤/ ٤٥٦: قال ابن عدي: روى يعلى عن عمه عبد الله بن جراد، وزعم أن لعمه صحبة. - فذكر أحاديث كثيرة منكرة، وهو وعمه غير معروفين، قال البخاري، لا يكتب حديثه. - وقال ابن حبان: وضعوا أحاديث له فحدث بها ولم يدر، وقال أبو زرعة: لا يصدق. - وقال الذهبي في ترجمة ابن جراد ٢/ ٤٠٠: مجهول، لا يصح خبره، لأنه من رواية يعلى بن الأشدق الكذاب. - وأخرجه الواحدي في «الوسيط» ٣/ ٨٥ عن أبي حفص عمر بن أحمد الجوزي بهذا الإسناد. - وأخرجه الخرائطي في «مساوئ الأخلاق» ١٣١ من طريق سعد بن عبد الحميد به. - وقد تفرد يعلى بهذا الحديث، وهو ساقط، والمتن منكر جدا، فهو باطل بهذا اللفظ. - وأخرج مالك في «الموطأ» ٢/ ٩٩٠ عن صفوان بن سليم أنه قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانا؟ فقال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن بخيلا؟ فقال: نعم فقيل له: أيكون المؤمن كذابا؟ فقال: لا. - قال ابن عبد البر: لا أحفظه مسندا من وجه ثابت، وهو حديث حسن مرسل. (١) في «تفسير الطبري» «عير اليمن» وفي «تفسير الشوكاني» «عين التمر» . (٢) في المطبوع «ويستريح» . [.....] (٣) سقط من المطبوع.