- وصححه الحاكم على شرطهما، وسكت الذهبي. - وقال البوصيري: إسناده صحيح، رجاله ثقات. - وقال ابن كثير في «تفسيره» ٣/ ١١٠: إسناده جيد قوي ولكن متنه في رفعه نكارة لأن ظاهر الآية يقتضي أنهم لم يتمكنوا من ارتقائه ولا نقبه، لإحكام بنائه وصلابته، ثم ذكر ابن كثير أحاديث صحيحة مثل «فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ ومأجوج مثل هذا» وهذا متفق عليه، وفيه أن ما فتح من الردم شيء يسير، فهو يخالف ما ذكره المصنف من الحديث، وأنه يظهر لهم شعاع الشمس، والله أعلم، وانظر بقية كلام ابن كثير. عند هذه الآية بتخريجي، وانظر «تفسير الشوكاني» ١٥٣٠. (١) في المطبوع «بفتحها» . (٢) في المطبوع «كالبر والبحر» والمثبت عن المخطوطتين، وعبارة البغوي «كالبرد الحبير» ٣/ ١٦٨. (٣) زيادة عن المخطوط. (٤) زيادة عن المخطوط. (٥) في المخطوط «فتستفتحونه» وعبارة الطبري «فتحفرونه» .