١٤٦٠- أخرجه أحمد ٤/ ١٧٨ و٢٣١ و٣٢٢ والترمذي ٢٢٩٩ والطبري ٢٥٣٧ من طريق فاتك بن فضالة عن أيمن بن خريم مرفوعا. وإسناده ضعيف، فاتك هذا مجهول الحال كما في «التقريب» وأيمن مختلف في صحبته. وقال الترمذي: هذا حديث غريب، ولا نعرف لأيمن سماعا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. - وأخرجه أبو داود ٣٥٩٩ والترمذي ٢٣٠٠ وابن ماجه ٢٣٧٢ وأحمد ٤/ ٣٢١ والطبري ٢٥١٣٦ من طريق سفيان بن زياد عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ النعمان الأسدي عن خريم بن فاتك مرفوعا. قال الترمذي: هذا عندي أصح، وخريم بن فاتك له صحبة اهـ. قلت: إسناده ضعيف له علتان: زياد العصفري عن حبيب بن النعمان قال الحافظ في ترجمته كلّ: مقبول. وقال الذهبي في: زياد لا يدرى من هو عن مثله. ثم ذكر هذا الحديث. - وورد عن ابن مسعود موقوفا أخرجه الطبراني ٨٥٦٩ وهو أصح من المرفوع، والله أعلم. انظر «فتح القدير» للشوكاني ١٦٧٦ و «أحكام القرآن» ١٥٠٧ و «الكشاف» ٧٠٧ وجميعا بتخريجي، ولله الحمد والمنة. (١) سقط من المطبوع. (٢) زيد في المطبوع «ذلك» . (٣) زيادة عن المخطوط. (٤) في المخطوط «بدلالة» .