- وقال الهيثمي في «المجمع» ٢/ ٢٥٨: رجاله ثقات. قلت: فيه عنعنة الأعمش وهو مدلس. - وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه أحمد ٢/ ٤٤٧ والبزار ٧٢٠ «كشف» وابن حبان ٢٥٦٠ «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ فلانا يصلّي بالليل، فإذا أصبح سرق، قال: إنه سينهاه ما يقول» . - وإسناد أحمد رجاله رجال الصحيح، وقد صرح الأعمش عند أحمد بالتحديث، وانظر «الكشاف» ٨٢٨ بتخريجي. ١٦٢٦- صحيح. أبو علي الضرير، قد توبع ومن دونه، ومن فوقه رجال الصحيح غير أبي بحرية، وهو ثقة مخضرم. - أبو بحرية هو عبد الله بن قيس. - وهو في «شرح السنة» ١٢٣٧ بهذا الإسناد. - وأخرجه الترمذي ٣٣٧٦ وابن ماجه ٣٧٩٠ والحاكم ١/ ٤٩٦ وأحمد ٥/ ١٩٥ والبيهقي في «الشعب» ٥١٩ من طرق عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أبي هند بهذا السناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. - وأخرجه أحمد ٦/ ٤٤٧ من طريق مونسى بن عقبة عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ به. وإسناده صحيح. - وأخرجه مالك ١/ ٢١١ والطبري ٢٧٨٠١ عن أبي الدرداء موقوفا عليه، وهو صحيح أيضا لكنه لا يعلل الموصول، فرواته ثقات. - وله شاهد من حديث ابن عمر أخرجه البيهقي في «الشعب» ٥١٨، ورجاله ثقات. - وله شواهد أخرى، انظر «تفسير ابن كثير» سورة الأحزاب، آية: ٣٥، وانظر الآتي. ١٦٢٧- إسناده ضعيف، وله علتان: ضعف ابن لهيعة، ودرّاج في أبي الهيثم خاصد، لكن يصلح هذا الحديث شاهدا لما قبله. - أبو الأسود هو النضر بن عبد الجبار، ابن لهيعة عبد الله، درّاج بن سمعان، أبو الهيثم سليمان بن عمرو بن عبيد. (١) تصحف في المطبوع «بشر أن» . (٢) تصحف في المطبوع «عباس» . (٣) تصحف في المطبوع «مخرمة» . (٤) زيادة عن المخطوط و «شرح السنة» . [.....] (٥) زيادة عن المخطوط. (٦) زيادة عن المخطوط. (٧) زيادة عن المخطوط.