- قال سعيد: والبضع ما دون العشر. قال: ثم ظهرت الروم بعد. - قال: فذلك قوله تعالى: الم غُلِبَتِ الرُّومُ إلى قوله: يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ. - قال سفيان: سمعت أنهم ظهروا عليهم يوم بدر. - صححه الحاكم على شرطهما، ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: حسن صحيح. وله شواهد أخرى منها: - حديث نيار بن مكرم الأسلمي أخرجه الترمذي ٣١٩٤ وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث نيار بن مكرم لا نعرفه إلّا من حديث عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ وإسناده حسن في الشواهد لأجل ابن أبي الزناد. - ومرسل قتادة عند الطبري ٢٧٨٧٤ والبيهقي في «الدلائل» ٢/ ٣٣٣- ٣٣٤ وله شواهد أخرى وعامتها ضعيف، لكن هذه الروايات تعتضد بمجموعها، وانظر «الكشاف» ٨٣٦ و «أحكام القرآن» ١٨٣٧ بتخريجي. (١) تصحف في المطبوع «شهرمان» . (٢) زيادة عن المخطوط. (٣) في المطبوع «بخين» والمثبت عن المخطوطتين. (٤) في المطبوع «لنظهرن» . (٥) زيد في المطبوع «على ما» .