- وهو في «صحيح البخاري» (٥٦٤١ و٥٦٤٢) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢/ ٣٠٣) و (٣/ ١٨ و٤٨) وابن حبان ٢٩٠٥ من طريق زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن عمرو بن حلحلة به. وقد توبع مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ، فقد أخرجه مسلم ٢٥٧٣ والبيهقي (٣/ ٣٧٣) من طريق محمد بن عمرو بن عطاء عن عطاء بن يسار به. وأخرجه الترمذي ٩٦٦ وأحمد (٣/ ٤) و (٦١ و٨١) من حديث أبي سعيد الخدري. فقط ليس فيه ذكر أبي هريرة، وفي الباب من حديث عائشة أخرجه البخاري ٥٦٤٠ ومسلم ٢٥٧٢. (١) وقع في الأصل «عمر» والتصويب من كتب التراجم. (٢) الوصب: المرض وقيل: المرض اللازم- والنصب: التعب. (٣) اللمم: طرف من الجنون يلم بالإنسان أي: يقرب منه ويعتريه. ١١٠- إسناده حسن، رجاله ثقات معروفون، سوى محمد بن عمرو وهو حسن الحديث كما قال الذهبي رحمه الله في «الميزان» (٣/ ٦٧٣) خرج له البخاري ومسلم متابعة، أبو سلمة هو ابن عبد الرحمن بن عوف، قيل اسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل، روى له الشيخان. هو في «شرح السنة» ١٤١٨ بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢/ ٤٤١) وابن حبان ٢٩٠٩ من طريق محمد بن عبيد عن محمد بن عمرو. وأخرجه البزار ٧٧٢ من طريق عمرو بن خليفة عن محمد بن عمرو به. وأخرجه الحاكم (٤/ ٢١٨) من طريق عبد العزيز بن مسلم عن محمد بن عمرو به وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في «المجمع» (٢/ ٣٠٧) : رواه البزار وإسناده حسن اهـ. قلت: ومداره على محمد بن عمرو بن علقمة الليثي، وهو صدوق له أوهام كما في «التقريب» وهو حسن الحديث كما قال الذهبي آنفا والله أعلم. ١١١- حديث حسن. إسناده ضعيف، لأجل يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو متهم بسرقة الحديث. ما روى له أحد من الأئمة الستة، حيث لم يذكره الذهبي في «الكاشف» ، وذكره في «الميزان» و «المغني» و «ديوان الضعفاء» ، ولم يذكر له راو من الأئمة الستة، وإنما ذكره مسلم في صحيحه (٢/ ١٥٥) ، ولم يخرج له، فوقع في «التقريب» [رم-، ولم ينفرد به، حيث تابعه غير واحد. وهو في شرح السنة ١٤٢٨ بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي ٢٣٩٨ وابن ماجه ٤٠٢٣ وأحمد (١/ ١٨٥) وابن حبان ٢٩٠١ والحاكم (١/ ٤١) من طرق عن حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة به. وعاصم حسن الحديث. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح اهـ. وأخرجه أحمد (١/ ١٧٢ و١٧٣ و١٨٠) والدارمي (٢/ ٣٢٠) والحاكم (١/ ٤١) والبيهقي (٣/ ٣٧٢) عن عاصم به ولصدره شواهد كثيرة، وكذا لعجزه شواهد، وأما أثناؤه فهو حسن إن شاء الله تعالى، والله أعلم. وانظر الحديث ١١٤.