للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَحْبُوبِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنِ الرَّبَابِ عَنْ عَمِّهَا سَلْمَانَ [١] بْنِ عَامِرٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، و [هي] [٢] على ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» .

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ، قَالَ مُجَاهِدٌ: يَعْنِي الْمُسَافِرَ الْمُنْقَطِعَ عَنْ أَهْلِهِ يَمُرُّ عَلَيْكَ، وَيُقَالُ لِلْمُسَافِرِ: ابْنُ السَّبِيلِ لِمُلَازَمَتِهِ الطَّرِيقَ، وَقِيلَ: هُوَ الضَّيْفُ يَنْزِلُ بالرجل.

ع «١٢٥» قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ» .

وَالسَّائِلِينَ، يَعْنِي: الطَّالِبِينَ.

«١٢٦» أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ السَّرَخْسِيُّ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ زيد بن أسلم عن ابن بُجَيْدٍ [٣] الْأَنْصَارِيِّ، وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُجَيْدٍ، عَنْ جَدَّتِهِ وَهِيَ أم بجيد:


وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي وقال الترمذي: حديث حسن.
- وأخرجه الطبراني ٦٢٠٤ و٦٢٠٥ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ سلمان عامر به.
- ويشهد له حديث زينب زوجة عبد الله بن مسعود وفيه «لها أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة» .
أخرجه البخاري ١٤٦٦ ومسلم ١٠٠٠٠ ح ٤٥.
- وفي الباب من حديث أبي أمامة عند الطبراني في «الكبير» ٧٨٣٤ «إن الصدقة على ذي قرابة يضعف أجرها مرتين» .
قال الهيثمي في «المجمع» (٣/ ١١٧) : فيه عبد الله بن زحر، وهو ضعيف اهـ.
- وحديث أبي طلحة الأنصاري «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ وَعَلَى ذي الرحم صدقة وصلة» .
أخرجه الطبراني ٤٧٢٣ وقال الهيثمي (٣/ ١١٦) : وفيه من لم أعرفه.
١٢٥- ع صحيح. أخرجه البخاري (٦٠١٨ و٦١٣٦) ومسلم ٤٧ وابن أبي شيبة (٨/ ٥٤٦) وأحمد (٢/ ٤٣٣ و٤٦٣) وابن مندة في «الإيمان» ٢٩٩ و٣٠٠ وابن حبان ٥٠٦ وابن أبي الدنيا في «مكارم الأخلاق» ٣٢٣ من طرق من حديث أبي هريرة.
١٢٦- إسناده صحيح، رجاله ثقات، عبد الرحمن بن بجيد، ثقة، له رؤية، وذكره بعضهم في الصحابة. وجدته أم بجيد، صحابية.
وهو في «شرح السنة» ١٦٦٧ بهذا الإسناد.
- ورواه المصنف من طريق مالك، وهو في «الموطأ» (٢/ ٩٢٣) عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد.
- وأخرجه أحمد (٦/ ٤٣٥) والبخاري في «التاريخ الكبير» (٥/ ٢٦٢) والنسائي (٥/ ٨١) وابن حبان (٣٣٧٤) والطبراني في «الكبير» (٢٤/ ٥٥٥) والبيهقي (٤/ ١٧٧) والبغوي ١٦٧٣ من طريق مالك عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد.
- وأخرجه أبو داود ١٦٦٧ والترمذي ٦٦٥ والنسائي (٥/ ٨٦) والطيالسي ١٦٥٩ وأحمد (٣/ ٣٨٢ و٣٨٢) والبخاري في «التاريخ الكبير» (٥/ ٢٦٢) وابن خزيمة ٢٤٧٣ وابن حبان ٣٣٧٣ والحاكم (١/ ٤١٧) والبيهقي (٤/ ١٧٧) من طرق عن سعيد المقبري عن عبد الرحمن بن بجيد بهذا الإسناد.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: حسن صحيح اهـ.
- وأخرجه أحمد (٦/ ٤٣٥) والبخاري في «تاريخه» (٥/ ٢٦٣) والطبراني (٢٤/ ٥٥٧ و٥٥٨) من طريق زيد بن أسلم عن عمرو بن معاذ عن جدته.
(١) وقع في الأصل «سليمان» والتصويب من كتب التخريج وكتب والتراجم.
(٢) سقط من المطبوع.
(٣) وقع في الأصل «أبي نجيد» والتصويب من كتب التراجم وكتب التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>