- وهو في «شرح السنة» ٣٨٩٥ بهذا الإسناد. - وأخرجه الطبري ٣١٤٤٣ وابن حبان ٧١٢٣ وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» ١/ ٣ من طرق عن ابن وهب بهذا الإسناد. - وأخرجه الطبري ٣١٤٤٢ و٣١٤٤ وأبو نعيم ١/ ٢ و٣ من طرق عن مسلم بن خالد به. - وأخرجه الترمذي ٣٢٦١ وأبو نعيم ١/ ٣ والواحدي ٤/ ١٣١ من طريقين عن إسماعيل بن جعفر عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نجيح عن العلاء به. - وعبد الله بن جعفر، ضعيف متروك. - وأخرجه البيهقي في «الدلائل» ٦/ ٣٣٤ من طريق أبي الربيع سليمان بن داود الزهراني عن إسماعيل بن جعفر عن العلاء به، والظاهر أنه منقطع بين إسماعيل وسليمان بدليل الواسطة بينهما في الحديث المتقدم. - وأخرجه الترمذي ٣٢٦٠ من طريق عبد الرزاق عن شيخ من أهل المدينة عن العلاء به. - وقال الترمذي: هذا حديث غريب في إسناده مقال. - قلت: هو ضعيف فيه من لم يسم، ولعل المراد إبراهيم المدني الآتي ذكره. - وأخرجه أبو نعيم في «تاريخ أصبهان» ١/ ٣- ٤ من طريق عبد الله بن جعفر ومن طريق إبراهيم بن محمد المدني كلاهما عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة. - وعبد الله بن جعفر ضعيف، والمدني أظنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ذاك المتروك المتهم. - وعجزه دون ذكر الآية أخرجه مسلم ٢٥٤٦ ح ٢٣٠ وأحمد ٢/ ٣٠٩ وأبو نعيم ١/ ٤ من طريق يزيد بن الأصم عن أبي هريرة. - وانظر الحديث الآتي في سورة الجمعة عند آية: ٣. - وانظر «فتح القدير» ٢٢٨١ بتخريجي. الخلاصة: لا يصح تفسير الآية بأن المراد بذلك أهل فارس فحسب بمثل هذه الروايات الضعيفة، وعجز الحديث «ولو كان....» متفق عليه لكن بلفظ «الإيمان» بدل «الدين» . - نعم صح الحديث في أهل الفارس في تفسير آية سورة الجمعة وهي وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وسيأتي، والله أعلم.