للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ صُفِّدَتِ [١] الشَّيَاطِينُ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ» .

«١٤٦» أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجِرَاحِيُّ [٢] ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ [٣] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ [٤] أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ» .

«١٤٧» أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَوْفَانِيُّ الْهَرَوِيُّ بِهَا، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ التُّجِيبِيُّ [٥] الْمِصْرِيُّ بِهَا الْمَعْرُوفُ بأبي النَّحَّاسِ [٦] قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْعَنَزِيُّ [٧] الْبَصْرِيُّ بِمَكَّةَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرحمن عن أبي هريرة:


١٤٦- حديث صحيح. إسناده حسن لأجل أبي بكر بن عياش، فإنه صالح الحديث كما قال الذهبي، وهو من رجال البخاري لكن ساء حفظه لما كبر، فانحط حديثه عن درجة الصحيح، وبقية رجاله مشاهير.
وهو في «شرح السنة» ١٦٩٩ بهذا الإسناد.
وهو في «سنن الترمذي» ٦٨٢ عن محمد بن العلاء بهذا الإسناد.
- وأخرجه ابن ماجه ١٦٤٢ وابن خزيمة ١٨٨٣ وابن حبان ٣٤٣٥ والحاكم (١/ ٤٢١) من طريق أبي كريب بهذا الإسناد، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
ويشهد له ما أخرجه النسائي (٤/ ١٣٠) وابن أبي شيبة (٣/ ١) وأحمد (٤/ ٣١١) و (٣١٢) و (٥/ ٤١١) من طريق عرفجة عن رجل من الصحابة. وإسناده حسن. فإنه من رواية الثوري وشعبة عن عطاء بن السائب، وقد سمعا منه قبل الاختلاط، وجهالة الصحابي لا تضر، فالحديث حسن، ويرقى بالأول إلى درجة الصحيح، والله أعلم.
١٤٧- إسناده صحيح، رجاله ثقات، محمد بن الصّباح الزعفراني فمن دونه توبعوا، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم.
الزهري هو محمد بن مسلم.
- وهو في «شرح السنة» ١٧٠٠ بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٢٠١٤ وأبو داود ١٣٧٢ والنسائي (٤/ ١٥٦- ١٥٧) (٢٢٠١) - (٢٢٠٣) من طرق عن سفيان بن عيينة بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٢٠٠٨ و٢٠٠٩ و٢٠١٤ ومسلم ٧٥٩ وأبو داود ١٣٧١ و١٣٧٢ والترمذي ٨٠٨ والنسائي (٣/ ٢٠١- ٢٠٢) و (١٥٦) وابن ماجه ١٣٢٦ ومالك (١/ ١١٣) وأحمد (٢/ ٢٨١) و٢٨٩ و٤٠٨ و٤٢٣ وعبد الرزاق ٧٧١٩ والدارمي (٢/ ٢٦) وابن خزيمة ٢٢٠٢ وابن حبان ٢٥٤٦ والبيهقي (٢/ ٤٩١ و٤٩٢) من طرق عن أبي سلمة به.
وبعضهم اقتصر على ذكر «الصيام» والبعض الآخر اقتصر على ذكر «القيام» .
(١) صفّدت: شدّت وأوثقت بالأغلال- والصفد: القيد.
(٢) في المطبوع «بن الجراح» .
(٣) في المطبوع «عباس» .
(٤) وقع في الأصل «المحوبي» والتصويب من «شرح السنة» و «ط» .
(٥) وقع في الأصل «النجيبي» والتصويب من «ط» ومن «شرح السنة» .
(٦) وقع في الأصل «النجاش» والتصويب من «ط» ومن «شرح السنة» .
(٧) وقع في الأصل «المقبري» والتصويب من «شرح السنة» ومن «ط» .

<<  <  ج: ص:  >  >>