- أخرجه أبو داود ٢٤٨٩ والبيهقي ٤/ ٣٣٤ من طريق بشر أبي عبد الله عن بشير بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمرو مرفوعا. - وإسناده ضعيف، بشر وبشير كلاهما مجهول. - وقال ابن الملقن في «الخلاصة» ١/ ٧٣: هو ضعيف باتفاق الأئمة، وضعفه الخطابي وابن دقيق العيد. - وله شاهد من حديث أبي بكر، أخرجه الحارث بن أبي أسامة في «مسنده» كما في «المطالب العالية» ١٠٦٤ وفيه الخليل ابن زكريا، وهو ضعيف جدا، فهذا شاهد لا يفرح به، والصواب في حديث ابن عمرو كونه من كلامه، ولا يصح، فإنه يجوز ركوب البحر في تجارة وطلب علم وصلة رحم وغير ذلك باتفاق، فهذا حديث لا شيء، والله أعلم. [.....] ٢٠٣٤- م لم أره بهذا اللفظ، وأخرج البخاري ٣٠٥٠ عن محمد بن جبير عن أبيه- وكان جاء في أسارى بدر- قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور» . - وأخرجه البخاري ٤٠٢٤ من وجه آخر عن جبير بن مطعم قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي» وعجزه لم أره. - فهذا الذي صح من الحديث، وانظر «أحكام القرآن» ٢٠٢٨ بتخريجي. (١) في المخطوط (أ) «عمقه» وفي المطبوع «سقعه» والمثبت عن «ط» والمخطوط (ب) . (٢) في المطبوع «فيقال» والمثبت عن المخطوط و «ط» .