(٢) يقال: غضيف، و: غطيف،. ويقال: «غطيف بن عياض» . (٣) سقط من المطبوع. (٤) في المخطوط «إلا إلقاء» . ١٧٤- ع صحيح. أخرجه أبو داود ٢٥١٢ والترمذي ٢٩٧٢ والطبري ٣١٧٩ والطيالسي ٥٩٩ والطبراني ٤٠٦٠ وابن حبان ٤٧١١ والحاكم (٢/ ٢٧٥) وابن عبد الحكم في «فتوح مصر» (ص ٢٦٩- ٢٧٠) والبيهقي (٩/ ٩٩) من طرق عن حيوة بن شريح قال: سمعت يزيد بن أبي حبيب يقول: «حدثني أسلم أبو عمران مولى لكندة قال: كنا بمدينة الروم، فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم، وخرج إليهم مثله أو أكثر، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم، فحمل رجل من المسلمين على صفّ الروم حتى دخل فيهم، فصاح به الناس، وقالوا: سبحان الله تلقي بيدك إلى التهلكة؟ فقام أبو أيوب الأنصاري فقال:....» . وإسناده صحيح، صححه الحاكم على شرطهما! ووافقه الذهبي! مع أن مداره على أسلم بن يزيد التّجيبي، ولم يرويا له شيئا، وإنما هو من رجال كتب السنن، وهو ثقة بكل حال. والله أعلم. ١٧٥- ع صحيح. أخرجه مسلم ١٩١٠ والبخاري في «التاريخ الكبير» (٣/ ١٩٢) وأبو داود ٢٥٠٢ والنسائي (٦/ ٨) وأحمد (٢/ ٣٧٤) والحاكم (٢/ ٧٩) وابن الجارود ١٠٣٦ والخطيب البغدادي في «الموضح» (٢/ ٤٤٣) وابن أبي عاصم في «الجهاد» ٤٣ وأبو نعيم في «الحلية» (٨/ ١٦٠) والبيهقي (٩/ ٤٨) من طريق أبي صالح من حديث أبي هريرة.