- إسناده واه لأجل موسى بن عبيدة، وباقي الإسناد ثقات. - وهو في «شرح السنة» ١٠٤٢ بهذا الإسناد. - وأخرجه الترمذي ٣٣٣٩ والبغوي في «شرح السنة» بإثر ١٠٤٢ عن عبد بن حميد عن روح بن عبادة وعبيد الله بن موسى بهذا الإسناد. - وأخرجه الواحدي في «الوسيط» ٤/ ٤٥٨ من طريق يحيى بن نصر والطبري ٣٦٨٥١ من طريق مهران كلاهما عن موسى بن عبيدة به، وأخرجه. - وقال الترمذي: هذا حديث حسن غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حديث موسى بن عبيدة، وموسى بن عبيدة يضعّف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد وغيره. - ووردت الفقرة الأولى من حديث أبي مالك الأشعري عند الطبري ٣٦٨٤٠ وإسناده واه. - ووردت الفقرة الثانية والثالثة عند الطبري ٣٦٨٥٠ من طريق ابن حرملة عن سعيد أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ سيد الأيام الجمعة، وهو الشاهد، والمشهود: يوم عرفة» وهذا مرسل، وهو معلول، فقد كرره الطبري ٣٦٨٥٣ عن سعيد قوله. - وأخرج الطبري ٣٦٨٥٢ من طريق شريح بن عبيد عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: «إن الشاهد يوم الجمعة، وإن المشهود يوم عرفة، فيوم الجمعة خيرة الله لنا» . - وهذا مرسل، وفي إسناده محمد بن إسماعيل، وهو واه. - وورد موقوفا منجما بألفاظ عن غير جماعة من الصحابة والتابعين، وهذا الاختلاف يدل على الاضطراب. - الخلاصة: صدره ضعيف، ولعجزه شواهد. - وانظر «أحكام القرآن» ٢٢٨٢ و «الجامع لأحكام القرآن» ٦٢٩٠ بتخريجي. (١) تصحف في المطبوع «عبد» . (٢) سقط من المطبوع. [.....]